recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

بعد إجراء دراسة حول اكتشاف تابوت مفقود له، تسلط ديلي ميل الضوء على حياة رمسيس الثاني.

 


كتب د/ محمود الصاوي 

تناولت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، العثور على أعظم فرعون مصري بعد مرور أكثر من 3000 عام على وفاته، وذلك بفضل اكتشاف تابوت الملك رمسيس الثاني، الذي كان مفقودًا لفترة طويلة تحت أرضية دير. وأفادت الصحيفة بأن التابوت، الذي يعود لأقوى فرعون في مصر القديمة، تم العثور عليه بعد مرور أكثر من 3000 عام على وفاته، وقام علماء الآثار بفحص تابوت من الجرانيت الغامض تم العثور عليه تحت أرضية مركز ديني في شرق وسط مصر، وتبين أنه يعود لرمسيس الثاني.

ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، فإن فترة حكم الملك المصري رمسيس الأكبر، الذي حكم من عام 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، شهدت بناء تماثيل ومبانٍ ضخمة، وكانت ذروة القوة الإمبراطورية في مصر. وتم العثور أيضًا على بقايا رئيس الكهنة في التابوت، ولكن هذا الاكتشاف الجديد يشير إلى أنه تمت إزالة مومياء الفرعون وتابوته لإعادة استخدام الدفن.

وقد توصل عالم المصريات فريديريك بايرودو، الذي يعمل كمدرس وباحث في جامعة السوربون في فرنسا، إلى هذا الاكتشاف في هذا الشهر بعد إعادة النظر في قطعة من الجرانيت تم اكتشافها في أبيدوس في عام 2009، حيث أكد أن الحجر، الذي يبلغ طوله خمسة أقدام وسمكه ثلاث بوصات، يحمل نقشًا مهملًا مكتوبًا عليه "رمسيس الثاني نفسه"، وفقًا لبيان مترجم من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.

وقال عالم المصريات فريديريك بايرودو: "عندما قرأت هذه النتائج، شعرت بالشك، وسألت زميلي الأمريكي إذا كان بإمكاني إعادة دراسة الملف، ووافق على ذلك نظرًا لتعقيد هذه القضية. ويعتقد زملائي أن الكلمة التي تسبق "ملك" تشير إلى رئيس الكهنة منخبر رع الذي حكم جنوب مصر حوالي عام 1000 قبل الميلاد، ومع ذلك، فإن هذه الخرطوشة مؤرخة بالفعل من النقش السابق، وبالتالي تم تحديد مالكها الأصلي.

وأضاف أن النقوش الموجودة في كتاب الأبواب، وهو قصة تمهيدية مخصصة للملوك في عهد رمسيس، ظهرت أيضًا على التابوت، حيث يحمل التابوت الملكي اسم تتويج رمسيس الثاني، وهو مميز له وحده، ولكن هذا الاسم كان مخفيًا بواسطة طبقة من الحجر ونقش ثانٍ، تمت إضافته أثناء إعادة استخدام التابوت.





google-playkhamsatmostaqltradent