كتب د/ محمود الصاوي
خرج "ياسين"وودع والديه بعد الدعاء له بالتفوق والنجاح، متوجهاً إلى مدرسته لأداء امتحان الدراسات قبل ساعات من انتهاء الامتحان الأخير والحصول على إجازته.
ولم يكن ياسين يعلم أن تلك هي اللحظات الأخيرة في حياته وأن وداع والديه كان حقيقيا حيث سلموه جثة هامدة، بعد أن سقط أثناء حضوره الامتحان بمدرسة التحرير العامة للغات وفقد وعيه. ثم أسلم روحه لخالقها.
واختلفت الروايات بين وفاة الطالب بسبب خوفه من الامتحان، وبين معاناته من هبوط حاد في الدورة الدموية. وفي الحالتين، أسفرت التحقيقات عن عدم وجود أي شبهة جنائية، وأجازت النيابة العامة الدفن بعد أن تبين من معاينة الجثة عدم وجود أي إصابات بها.
تلقى اللواء محمد شرقاوي، مدير مباحث الجيزة، اليوم الخميس، إخطارًا من اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، بتلقي العقيد أحمد أبو بكر مفتش قطاع أكتوبر، بلاغًا بوفاة داخل التحرير. المدرسة الرسمية للغات في أكتوبر. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وعثرت على الضحية. جثمان الطالب ياسين أسامة 14 عاما، طالب في السنة الثانية إعدادي.
وأكدت التقارير سقوط الطالب ياسين خارج لجنة الامتحان ولم يحضر امتحان اليوم، حيث سقط بشكل مفاجئ في مدخل المدرسة وتم نقله على الفور إلى مستشفى 6 أكتوبر، مشيرة إلى أن التقرير الطبي للطالب أثبت إصابة عضلة القلب توقف ونقص البوتاسيوم.