كتب د/محمود الصاوي
يقع كثير من الآباء والأمهات في خطأ إغراق أبنائهم في كثرة الواجبات والمذاكرة المستمرة المفرطة من أجل النجاح، وأغلبهم لا يدركون التأثير السلبي لذلك على نفسية الطالب ومستوياته المعرفية ومهارات الفهم والحفظ، وعلى أدائه في الاختبارات والامتحانات بشكل عام.
ووفقًا لتقرير نُشر على موقع tionsnetwork، فإن التعرض للضغط الشديد وأجواء الواجبات المستمرة والدروس المتتالية وعدم الرغبة في الترفيه عن الطلاب بالمواد التي عليهم تحصيلها دون انقطاع، أمر خطير جدًا ويمكن أن يسبب أضرارًا نفسية مختلفة للطلاب، منها يوضح التقرير أن هذا يمكن أن يؤدي إلى:
التوتر التام والقلق الشديد
اضطرابات شديدة في الأكل، تؤدي في بعض الأحيان إلى الامتناع التام عن الطعام
التقلبات المزاجية والعصبية الشديدة وسرعة الانفعال
توتر شديد يؤدي إلى أعراض اكتئابية.
الإرهاق الذهني الشديد، مما يؤدي إلى التدهور المعرفي والإدراكي.
ينعكس ذلك أيضًا على الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق العام والخمول الشديد وعدم القدرة على أداء أي مهام بدنية أو أكاديمية.
يؤثر الإجهاد على الإدراك والاستماع والحواس.
ويحذر تقرير منشور على موقع كيورا للصحة العامة من وضع الطلاب، أو أنفسهم تحت ضغط شديد:
الانهيار العصبي الحاد الذي يعاني منه بعض الطلاب مع اقتراب الامتحانات
فقدان الحماس التام للمذاكرة، والفشل المتعمد في المذاكرة.
الأفكار السلبية التي تجعلهم يرغبون في التوقف عن المذاكرة أو الامتناع عن المذاكرة تمامًا