كتب د/ محمود الصاوي
رحبت وزارة الخارجية السودانية بتنظيم مصر مؤتمرًا لجميع القوى السياسية المدنية السودانية في نهاية يونيو. وطالبت الخارجية في بيان لها بمشاركة الغالبية الصامتة من الشعب السوداني الذين سفكت دماؤهم، والذين يتمثلون في المقاومة الشعبية، وأن يتم تأكيد الشرعية القائمة في البلاد كأساس للمشاركة. وأكدت على ضرورة توضيح هوية الشركاء الإقليميين والدوليين الذين سيحضرون المؤتمر وحدود دورهم، وأنه يجب ألا يحضره رعاة مليشيا الدعم السريع.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الجهود المصرية تهدف إلى دعم بناء التوافق الوطني الشامل في إطار احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على مؤسساته، وأنها تتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين لإيجاد حل سلمي للصراع في السودان.