كتب د/ محمود الصاوي
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، أن مشروع حياة كريمة هو أكبر مشروع تنموي في العالم من حيث المخصصات المالية وعدد السكان ونطاق الخدمات. وأعربت عن فخرها كأستاذة اقتصاد بتنفيذ هذا المشروع في مصر.
وأشارت السعيد إلى أن مشروع حياة كريمة يسير بخطى ثابتة، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى وبدأت المرحلة الثانية في العام المالي الحالي. وأكدت أن الحكومة والنواب يعملون جميعًا على توفير أفضل الخدمات في الريف، مثل الصرف الصحي والكهرباء والغاز والسكن وفرص العمل.
وأوضحت السعيد أن تكلفة المرحلة الأولى من مشروع حياة كريمة كانت مقدرة بين 70 إلى 80 مليار جنيه لـ 1500 قرية، ولكن بسبب ارتفاع الأسعار، بلغت تكلفتها الفعلية 350 مليار جنيه.
وأضافت أن المرحلة الثانية من المشروع ستتم تنفيذها على مدى 3 سنوات في العام المالي 24/25، ومن المتوقع أن تكلف من 600 إلى 800 مليار جنيه، حيث ستتراوح تكلفة كل سنة بين 200 و 250 مليار جنيه.
وأشارت السعيد إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ولذلك يشمل إقامة مشروعات صغيرة وكبيرة لتوفير فرص العمل. وأشارت أيضًا إلى أن مشروع تنمية الأسرة يهدف إلى ضبط النمو السكاني، وقد تم بدء تنفيذه مع مشروع حياة كريمة للاستثمار في البشر.
وأكدت السعيد أن خطة التنمية تركز على تنافسية المحافظات والقرى، حيث يتم اختيار المشروعات التي تتناسب مع كل بيئة، مع تطبيق الشمول المالي لزيادة الناتج المحلي.