كتب د/ محمود الصاوي
أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الاثنين، أن العدوان على مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة سيكون مدمراً بكل المقاييس، إضافة إلى ظروف تشبه المجاعة.
وحسب قناة "المملكة" الأردنية، قدّر الخصاونة خلال جلسة حول قطاع غزة ضمن مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي حجم الأموال التي دمرت نتيجة الحرب على قطاع غزة والتي طالت البنية التحتية والمرافق العامة بسبب العدوان الإسرائيلي بنحو 18.7 مليار دولار أمريكي.
وأضاف أن الحرب دمرت البنية التحتية الطبية والتعليمية في قطاع غزة بشكل كامل على مستوى الجامعات والمدارس.
وأوضح أن حسابات بعض الساسة الإسرائيليين تهدد أمن المنطقة، مشيرا إلى أنه من غير المعروف حقيقة ما إذا كان توزيع المساعدات التي تدخل قطاع غزة آمن أم لا.
وأشار الخصاونة إلى أن ما يقرب من 180 امرأة أنجبت تحت الأنقاض في قطاع غزة، وأن هناك 1.1 مليون طفل في غزة بحاجة إلى علاج نفسي ومساعدة نفسية نتيجة الدمار والصدمة التي يتعرضون لها بحسب المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الموقف العربي تحرك منذ السابع من أكتوبر 2023 ورفض استهداف المدنيين أينما كانوا، فما يحدث الآن هو حرب وجرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي وانتهاك لكل المبادئ والمعايير الإنسانية الدولية التي تعلمناها.
وقال الخصاونة إن القضية لم تبدأ في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ، بل أن ذلك كان نتيجة 70 عاما من الاحتلال. الذي رفض الاعتراف بحقوق الدوله الفلسطينيه وفق تطلعاته وان يجب حل الدولتين لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، وتحقيق الشعب الفلسطيني لتطلعاته المعترف بها دولياً، وتقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.