كتب / محمود الصاوي
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بقرار جامايكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية والانضمام إلى الحراك الدولي من أجل التطبيق الفعلي لحل الدولتين.
واعتبرت الخارجية أن هذا القرار يحترم حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة.
كما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بدعوة وزيرة خارجية جامايكا كامينا جونسون سميث، عند إعلانها هذا القرار الدول إلى الالتزام بالحل الدبلوماسي وفق القانون الدولي وليس الحل العسكري.
وذكرت الخارجية الفلسطينية أن هذا الموقف يتماشى مع التزام جامايكا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول وحق جميع الشعوب في تقرير مصيرها، وأن على الدولة اتخاذ خطوات ملموسة لاستعادة الثقة في النظام الدولي القائم على الحكم والعدل والمساواة بين جميع الشعوب وأكدت أن ذلك يؤكد على ضرورة أن تتخذ الدولة خطوات ملموسة لاستعادة الثقة في النظام الدولي القائم على الحكم والعدل والمساواة بين جميع الشعوب.
وجددت الوزارة دعوتها لجميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة في أقرب وقت ممكن.