كتبت/ ماهيتاب عاشور احمد
آلاف وحشود من الإسرائيليين قامو بالتجمع في يوم السبت الماضي ، بتل أبيب المُحتلة، للتعبير عن رفضهم لنتانياهو وحكمه، ووجوده بمنصب رئيس الوزراء مطالبين بالآتي " أن يقوم بإعادة جميع الرهائن الذي تم احتجازهم في غزة، وأن يتم إجراء انتخابات مبكرة لإزالة نتانياهو " وقام المحتجون باتهامة بخيانته لثقة شعبه، من قِبل عائلات الرهائن المحتجزون في غزة .
وفي مساء الثلاثاء الماضي ، قام آلاف من الإسرائيليين بالتظاهر ، مطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو .
ومن ضمن الأحداث أن إيناف زانغاوكر وجهت تهديدا صريحا لنتانياهو عبر المذياع مخاطبة له قائلة : " أنت تخوض حملة ضدي وضد عائلات الرهائن، وبهذا أنت انقلبت علينا، أنت الآن خائن لنا ولشعبك ولدولتك إسرائيل ".
حيث أن ابن زانغاوكر " ماتان " مُحتجز ضِمن الرهائن ، منذ هجوم حماس في السابع أكتوبر .
وأضافت زانغاوكر تهديها أمام البرلمان الإسرائيلي قائلة : " أنت تتحمل مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر بكل الأشكال الممكنة، وأنت تخون اتفاقا قدمته لنا بشأن الرهائن، ولم تترك لنا أيي خيار آخر ، ويجب عليك أن تغادر منصبك، وإلا سنواصل نحن ملاحقتك، ولن ندعك وشأنك لا ليلا ولا نهارا ما دام ابني ماتان مُحتجز ضِمن الرهائن في غزة " .
وبعد هذه الأحداث التي جرت في تل ابيب، التي الهبت الجو وأصبح الوضع مشتعلاً بسببها، قرر رئيس الوزراء السابق " إيهود باراك " إلى إجراء "انتخابات الآن" لتهدئة المحتجين والمظاهرين وأهالي المحتجزين ، مشيرا إلى أن "دخول رفح (من جانب الجيش ) سيحدث خلال بضعة أسابيع، ولكنه ذكر أيضًا أن القضاء على حماس (لن يتم) قبل بضعة أشهر، وفي انتظار ذلك فإن الرهائن سيعودون في نعوشهم، معتبرا أنه "حتى لو كان الإفراج عن الرهائن يستدعي وقفا لإطلاق النار، فإن سحق حماس ممكن ".
فيما قام عدد من المتظاهرين الدعوة إلي الخروج والتعبير عن الغضب والطلب بإقالة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غدًا الأحد وأن يتم في أقرب وقت لعقد صفقة ليتم تبادل الأسرى مع حركة حماس، وعقد صفقة لإعادة أبنائهم .