كتبت / ماهيتاب عاشور أحمد
ورد في نبأ عاجل منذ قليل بأن إيران بدأت بشن هجوما واسعاً على إسرائيل، بارسالها العشرات من الطائرات، المسيّرة، بدون طيار، في يوم السبت الماضي .
حيث أن الصواريخ تتساقط الآن في كافة أنحاء الأراضي الفلسطنية المُحتلة، وهي الآتي : تل أبيب، والنقب، وبئر السبع، ويافا، وحيفا، والجليل.
ومن المتوقع أن هذا الهجوم ما هو إلا ردًا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيًا إيرانيا في دمشق، وقتلت ضباط بارزين في الحرس الثوري.
وفي ظل هذه الأحداث، أعلنت أمريكا والدول الغربية بأنها تتباكى الآن على إسرائيل وتدين إيران على الهجوم!
بينما ارتكب "الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي" على مدى 190 يوما حرب إبادة جماعية في غزة، ولم نسمع لهؤلاء المنافقون صوتا!
ويبدو أن الهجوم واسعًا ولم يكن مُتوقع بسبب صراخ وبكاء وعويل وهروب الإرهابيين الإسرائيليين من صواريخ إيران التي تتساقط على فلسطين المحتلة، وصدوح صفارات الإنذار التي تدوي عند مٌفاعل ديمونا النووي .
وتم التأكد من بعض الوسائل الإعلامية الإسرائيلة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وزوجته "سارة" يقضيان عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف: «هذه فيلا فاخرة، وبحسب التقارير، بها ملجأ متطور مضاد للصواريخ».
وردًا علي ما صدر من إيران، قرر رئيس وزراء حكومة الاحتلال "نتنياهو" بعقد جتماع عاجل لمجلس الحرب ، بسبب تهديدات إيران الأخيرة.
وسيكون الاجتماع وسط الهجوم إيراني الغير متوقع على إسرائيل.
وحيث قام الوزير الدفاعي الإسرائيلي بتعزيز منظمة الدفاع الجوي، تحسبًا لأي هجوم إيراني، يأتي ردا على قصف إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق في وقت سابق.