كتبت /منه علاء
في خطوة قد تهدد بتوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل نهائي، يتضمن مشروع قانون تمويل تكميلي في الكونغرس بندًا يحول دون استلام الأونروا للتمويل في حال الموافقة عليه.
على الرغم من تأكيد إدارة الرئيس جو بايدن على أهمية العمل الإنساني الذي تقدمه الأونروا، إلا أن الكونغرس يظل مصرًا على تعليق التمويل بسبب اتهام إسرائيل لـ 12 موظفًا من إجمالي 13 ألف موظف في غزة بالمشاركة في هجوم حماس.
تعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا بدعم سنوي يصل إلى مئات الملايين من الدولارات، لكنها تصر على رؤية نتائج التحقيق والإجراءات التصحيحية قبل التفكير في استئناف التمويل.
حتى في حال رفع التعليق، ستتطلب أية مساهمات أخرى موافقة من الكونغرس، وبالنظر إلى المعارضة الشديدة في الكونغرس لتمويل الأونروا، فإن استئناف التبرعات المنتظمة من الولايات المتحدة قد لا يكون قريبًا.
يرى المسؤولون الأمريكيون أهمية حيوية لدور الأونروا في تقديم المساعدات داخل قطاع غزة، ويعملون على التحضير لإمكانية جعل تعليق التمويل نهائيًا من قبل الكونغرس.
تطمح واشنطن للتعاون مع جهات فاعلة أخرى في العمل الإنساني لضمان استمرار تقديم المساعدات، مع وعي بصعوبة إيجاد بديل لدور الأونروا.