كتب د/ محمود الصاوي
تُعدّ ليلةُ القدرِ من أعظمِ اللياليِ في الإسلامِ، فهي ليلةٌ مباركةٌ أنزلَ اللهُ تعالى فيها القرآنَ الكريمَ، وخصّها اللهُ بفضائلَ عظيمةٍ لا حصرَ لها.
من أسرارِ هذهِ الليلةِ المباركةِ:
الملائكةُ تنزلُ فيها برحمةٍ وسلامٍ: تُصبحُ الأرضُ في هذهِ الليلةِ كأنّها جنةٌ مفتوحةٌ، حيثُ تنزلُ الملائكةُ برحمةٍ وسلامٍ من اللهِ تعالى، ويُصبحُ الجوّ هادئًا مُريحًا.
تُقدّرُ فيها الأقدارُ: تُقدّرُ اللهُ تعالى فيها كلّ ما سيحدثُ في السنةِ القادمةِ من خيرٍ وشرٍّ، من رزقٍ ووفاةٍ، من صحةٍ ومرضٍ، وغيرها.
هي خيرٌ من ألفِ شهرٍ: عبادةُ اللهِ تعالى في هذهِ الليلةِ تُعادلُ عبادةَ ألفِ شهرٍ، أي ما يُقاربُ 83 سنةً و 4 أشهرٍ.
غفرانُ الذنوبِ: من قامَ هذهَ الليلةَ إيمانًا واحتسابًا غُفرَ لهُ ما تقدّمَ من ذنبِهِ.
ليلةُ الرحمةِ والمغفرةِ: تُفتحُ أبوابُ الجنةِ في هذهِ الليلةِ، ويُغفرُ اللهُ تعالى لعبادِهِ المؤمنينَ.
علاماتُ ليلةِ القدرِ:
أنّها ليلةٌ وتريةٌ من العشرِ الأواخرِ من رمضانَ.
أنّها ليلةٌ طلقةٌ لا حارةٌ ولا باردةٌ.
أنّها ليلةٌ هادئةٌ ساكنةٌ.
أنّ القمرَ فيها طالعٌ كأنّهُ قطعةٌ من سحابةٍ.
كيفَ نُحيي ليلةَ القدرِ؟
الإكثارُ من الدعاءِ والاستغفارِ.
تلاوةُ القرآنِ الكريمِ.
قيامُ الليلِ.
التصدقُ على الفقراءِ والمساكينِ.
ختامًا:
ليلةُ القدرِ هي ليلةٌ عظيمةٌ يجبُ على كلّ مسلمٍ أن يُحرصَ على إحيائهاِ، فهي فرصةٌ عظيمةٌ لنيلِ مغفرةِ اللهِ تعالى ورحمتِهِ.