مزارع الدواجن |
وفقًا للدكتور أحمد حمودة، أستاذ أمراض الدواجن بجامعة القاهرة، شهد قطاع الدواجن مؤخرًا ارتفاعًا في معدلات النفوق، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الدواجن الحية في السوق، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب خلال شهر رمضان.
وقال الدكتور أحمد حمودة، أستاذ أمراض الدواجن بجامعة القاهرة، إن مزارع التسمين شهدت معدلات نفوق مرتفعة خلال هذه الفترة بسبب مجموعة من العوامل منها ارتفاع معدلات النفوق عن المعتاد، ونقص المعروض وارتفاع الأسعار.
وأن الأعلاف المطروحة في الأسواق خلال الفترة الماضية لم تكن معالجة بالكمية المطلوبة من مضادات السموم من قبل بعض شركات الأعلاف، كما أنها كانت تفتقر إلى عمليات التخزين السليمة، مما أدى إلى نمو العفن ووجود سلالة جديدة من مرض فيروسي للدواجن في مخازن الدواجن.
وهناك سبب آخر يتعلق باللقاحات الحيوانية المتوفرة في السوق المصري وهو أن اللقاحات المستوردة لا تتطابق مع تنوع الخريطة الجينية للعزلات المرضية في مصر، بالإضافة إلى أن اللقاحات لم يتم الإفراج عنها.
وأشار حمودة إلى أن التغيرات المناخية تتسبب أيضًا في ارتفاع معدلات النفوق في المخازن، حيث نشهد حاليًا تباينًا واضحًا بين ارتفاع درجات الحرارة في الصباح وانخفاضها في المساء، مشيرًا إلى أن التقلبات المناخية تتسبب في زيادة معدلات النفوق بنسبة 4% بين جميع مخزون الدواجن في المخازن.