كتب / محمود الصاوي
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تبادلا تقييمهما للوضع الإنساني والأمني المتدهور في قطاع غزة، والخطوات الإقليمية والدولية اللازمة لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل. وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين أكدا على ضرورة ضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2728 لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وضرورة البناء عليه لتحقيق وقف كامل ومستدام لإطلاق النار.
كما أشار السفير أبو زيد إلى السبل التي يمكن من خلالها تنسيق عمل الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة لإنهاء الحرب في قطاع غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أشار إلى أن مصر ستعمل على تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وفي هذا السياق، أكد الوزير شكري على أن مصر مستمرة في بذل الجهود على كافة الأصعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في القطاع حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد للجانب البريطاني على معارضة مصر القوية لاي عملية عسكرية برية في رفح في الأراضي الفلسطينية، محذراً من تداعياتها الإنسانية الخطيرة وتداعياتها المحتملة على الاستقرار الإقليمي. كما شدد على ضرورة وضع حد للسياسات والممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى خلق واقع غير قابل للحياة في غزة، بما في ذلك الاعتداءات العشوائية والتجويع والعقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين، ورفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.
واتفق الوزراء على مواصلة المشاورات على مدى فترة من الزمن لبحث سبل الحد من الأزمة وتبعاتها في قطاع غزة.