كتب / محمود الصاوي
أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات المجزرة الوحشية الإسرائيلية والاعتداء اللاإنساني على تجمع للنازحين الفلسطينيين العزل الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي شمال قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا والجرحى. وأدان التقرير بأشد العبارات
وشدد مفتي الجمهورية في بيان له اليوم الخميس، على أن اعتداء إسرائيل على النازحين المسالمين الذين يحاولون الحصول على حصتهم من المساعدات الإنسانية جريمة مشينة وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستخفاف بالقيم الإنسانية وحرمة النفس.
وأكد مفتي الجمهورية أن الاعتداء على المدنيين المهرولين لتلقي حصتهم من المساعدات الإنسانية جريمة مشينة وانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتار بالقيم الإنسانية وحرمة النفس.
وندد المفتي بتكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها واعتداءاتها الوحشية والهمجية ضد الشعب الفلسطيني، مما أدى إلى استشهاد الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب كاملة الأركان".
وقال المفتي العام إن هذه الجرائم والاعتداءات الوحشية "تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة في ظل تجاهل قوات الاحتلال للقانون الدولي والإنساني وصمت المجتمع الدولي المطبق"، وهذه الاعتداءات الوحشية وصمة عار في جبين الإنسانية. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هذه الاعتداءات وصمة عار في جبين الإنسانية.
وأكد مفتي الجمهورية: "إسرائيل متعطشة للمزيد من سفك الدماء، وتعتدي على الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء والمستشفيات والمدارس ودور العبادة، والعالم كله يتفرج".